وقد بدأ اللقاء بعرض فيديو تعريفي من إعداد أ/ سلسبيل سيد، المعيدة بقسم اللغة الألمانية، استعرض تاريخ نشأة الكلية، وأبرز قطاعاتها، وإنجازاتها التي رسخت مكانتها كأحد أهم صروح جامعة المنيا، وأعقب ذلك كلمة الأستاذة الدكتورة عميد الكلية، التي هنّأت فيها الطلاب على انضمامهم إلى الكلية، مؤكدة أن الانتماء إلى الألسن شرف كبير وبداية رحلة علمية ستُضيء مستقبلهم، وأن الكلية ستظل دومًا بيتًا ثانيًا يحتضن أبناءه ويوفر لهم كل مقومات النجاح والتفوق.

ثم جاءت كلمة الأستاذ الدكتور/ إسحق فرج، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، محفزًا فيها الطلاب الجدد على استثمار سنوات دراستهم وتطوير مهاراتهم بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل.

وتنوعت فقرات اللقاء لتعكس روح التفاعل والتقارب مع الطلاب الجدد، حيث قدّمت طالبتان فقرة "سؤال وجواب" للإجابة على أبرز الاستفسارات المتعلقة بنظام التشعيب، والمصروفات الدراسية، ونظام الدراسة بالكلية، كما جاءت فقرة "إشاعة أم حقيقة" لتصحيح المفاهيم الخاطئة، وقد تفاعل معها الحضور بشكل كبير، حيث تم تفنيد أبرز الشائعات المنتشرة حول طبيعة الدراسة بالكلية.

وفي فقرة مميزة، برع طلاب الأقسام الستة في عرض تعريفي بكل قسم ومجالات عمله، بهدف رسم صورة واضحة وشاملة لزملائهم الجدد عن مسارهم الأكاديمي القادم.

وتواصلت فقرات اللقاء بعرض فيديو قصير يوثّق حصاد أنشطة الكلية خلال العام الماضي، مؤكدًا دور الأنشطة الطلابية في صقل شخصية طالب الألسن، ثم جاءت فقرة الختام بعرض نماذج بارزة من خريجي الكلية وتجاربهم الناجحة ونصائحهم القيّمة للطلاب الجدد، لتكون بمثابة مصدر إلهام وتحفيز لهم في بداية مشوارهم الجامعي.

وفي لفتة إنسانية صادقة، عبّر الطلاب وأولياء أمورهم عن سعادتهم وامتنانهم لما لمسوه من حفاوة استقبال وحسن تنظيم، حيث دوّنوا كلماتهم وانطباعاتهم على لوحة تذكارية ستبقى شاهدًا على بداية رحلتهم الجامعية في رحاب كلية الألسن.

مع خالص التمنيات لجميع طلابنا بعام دراسي حافل بالعطاء ومكلل بالنجاح